حقا لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع ولو علم محمد ناجى جدو ان انتقاله الذى سبب ازمة كبيرة بين الاهلى والزمالك والاتحاد السكندرى سيعيده خائب الرجى الى الاتحاد مرة اخرى لاختار ان يبقى فى الاتحاد. يأتى مدرب ليرفع اقوام ويحط من شأن اخرين , وما انتظره جدو ليرفع من شأنه ويزيل الصدأ الذى علاه ايام حسام البدرى ويستفيد من قدراته العالية اصبح هو اكثر المدربين غير المقتنعين بناجى جدو, واصبح جوزيه لا يعتمد على جدو فى المباريات الاخيرة كما انه لا يغير النتيجة اذا استبدل كما كان يفعل مع المنتخب الوطنى. من واقع خبرات الجماهير التى عرفت فريقها جيدا الكل يؤكد ان نهاية جدو مع الاهلى اقتربت ومسألة انتقاله لسيد البلد او غيره مسألة وقت , والانباء المتواترة عن صفقة تبادلية لجدو او الصقر بالاعب الكاميرونى اوتوبونج صحيحة , حتى جوزيه عندما سئل عن جدو قال مازال الوقت كافى امامه لاثبات نفسه وكأن جوزيه يختبر جدو من جديد وكانه ليس جدو هداف امم افريقيا الاخيرة الذى اثار ضجة فى انتقاله للاهلى فى قضية خدشت حياء مجلس ادارة الزمالك اجمع. وفى النهاية ثبت صدق المقولة ان جوزيه سيمحو كل اثر لحسام البدرى فى شخصه وناشئيه والصفقات التى جاءت بمباركته ليبنى فريق جديد ينسب له فقط دون ادنى احساس بالعرفان للاخرين, ولجدو وشكرى وعفروتو وشهاب وشبانه كل التقدير والاحترام وفى انتظار تألقهم فى انديتهم الجديدة ليعودوا الى الاهلى من بوابة اكثر احتراما وكرامة.